لا توجد منتجات في سلة المشتريات.
العلاجات الوقائية
“الوقاية خير من العلاج” مقولة معروفة من قدم الزمان عمل بها الأجداد و تناستها الأجيال الحديثة فكثرت الأمراض و تناقص العمر.
“الإنسان طبيب نفسه” هو أدرى و اعلم بتغيرات جسده و بظروف حياته من عمل تغذية و نشاط يومي و بتاريخ أمراضه العائلية لأنه كما ثورت الصفات الجسمية و العقلية فان الأمراض تتوارث أيضا
فقد أظهرت التجاريب أننا بتقوية دفاعات الجسم نحافظ على صحة أفضل . كلنا معرضون إلى هجوم الأمراض من خلال عوامل كثيرة فمثلا المياه إذ تزحف العضويات المؤدية إلى الجسم من خلال المياه الملوثة نوعية الطعام مكوناته و طريقة تحضيره الضغط اليومي الركود وعدم ممارسة التمارين الرياضية. الثلوث الاجتماعي الفكري و البيئي .
فالتغذية السليمة و المياه النظيفة تساعد الجسم على تحمل عبئ الحياة إلا أن هناك تطورا سريعا للعوامل الممرضة فظهور سلالات جديدة من الباكتيريا و الفيروسات يسبب حالات مرضية و درجات سمية مختلفة كما ان تاريخ المرض او الإصابة من شكوى رئيسية (الام و أعراض و تغيرات تطرؤ على المريض ) والسيرة الحيوية طريقة العيش و عامل الزمن من بداية المرض و استمراريته. تلعب دور ا كبيرا في إمكانية معاودة المرض من جديد أو استحالة علاجه . فبالإضافة إلى أن الخلل بالمورثات الجينية يمكن أن يحدث اضطرابات صحية و ان ظروف الحياة و طريقة العيش يمكن ان تكبح الأمراض او ان تفعلها كما أن ظروف العمل تؤتر بشكل كبير على صحة الإنسان : فالذي يعمل بمحل مغلق بعيدا عن أشعة الشمس او بموقع لتصنيع مواد كيميائية فيه روائح قوية يكون عرضة لمشاكل بالتنفس و بالعمليات الحيوية. قلة الحركة و الجلوس المستمر يعرض صاحبه لأمراض بالجهاز العضلي الهيكلي، العمل بوجود معدات كهربائية او إشعاعية تسبب في أمراض بالدماغ أو في ظهور كثل سرطانية بأحد الأجهزة الحيوية، الاشتغال بمحلات الاكل الغير الصحي تتسبب أمراضا بالجهاز الهضمي و البولي، العمل بالأوقات المتخصصة للنوم (ليلا) يسبب اضطرابات هرمونية و أمراض ايضية، العمل باماكن بها ثلوث ضوضائي يعرض العامل أو الموظف للعصبية ثم للاكتئاب. هذه المشاكل الصحية لاتؤخد بعين الاعتبار بقانون العمل إنما يعطي التعويض المادي بعد الإصابة أحيانا.
ان التطور التكنلوجي والثلوث البيئي و تهجين المواد الغذائية أدى الى ظهور أمراض نادرة غالبا ما تكون مزمنة فتحدث للمريض انتكاسات متكررة تتسبب في الألام و المعاناة و نقص او فقدان الاستقلالية. هناك بين 6000 و 8000 نوع من الأمراض النادرة 75 ./. منها يصيب الأطفال. 80 ./. من هاته الأمراض أسبابها وراثية و 20 ./. تكون نتيجة عدوى جرثومية فيروسية حساسية أو أسباب بيئية. تشمل الأمراض النادرة الأمراض النفسية – أمراض القلب و الأوعية الدموية – أمراض الكروموسومات – الأمراض الجلدية – العدوى – الغدد الصماء- أمراض الجهاز البولي و امراض العظام.
خلافا للدواء الكيميائي الذي لايعالج هاته الأمراض النادرة و الذي يمنع اخده كوقاية فمنتجات ابن النفيس بعون الله تعالى تحقق العلاج و الوقاية بهدف دعم المريض، علاجه و تطوير العناية الصحية و الوقائية. منتجات بدون أثار جانبية و يمكن أخدها بكل الأعمار. يضمن العلاج الأمراض المستقبلية و التي تنبا بها الأطباء و التي بدأت في الانتشار حاليا كمرض التوحد و فرط النشاط و الأمراض الجينية عند ألام الحامل و التي تظهر عند الجنين و لا يمكن كيميائيا تفاديها او علاجها.
تختلف الجرعة الوقائية عن العلاج المرضي من حيث النوعية و المدة.
الوقاية من بعض الأمراض :العصبية و التوتر – النسيان – الخرف – ضمور الدماغ – السكتات الدماغية – ضعف التركيز-نزلات البرد – الحساسية الصدرية – الاختناق- عسر الهضم حموضة الدم – تكيس المبيض أثار سن الحكمة ضعف الوظيفية الجنسية – ألام العظام صعوبة الحركة – زيادة الوزن المحافظة على الرشاقة و الحيوية – التوحد – فرط نشاط- انتكاسة الإدمان- أمراض الشيخوخة.
و يمكن للإنسان أن يختار العلاج الوقائي حسب الأمراض الوراثية العائلية وظروف الحياة المعاشة التي قد تأثرعلى صحته.