الخلل العصبي و النفسي


يعتبر الاكتئاب من الاضطرابات النفسية الشائعة إذ يعاني منه ما يقارب من 400 مليون شخص بمختلف الأعمار و هناك 60 مليون شخص يعانون من ثنائي القطب و هو اضطراب وجداني  مع نوبات هوس و اكتئاب و فترات من المزاج الطبيعي.

فالنظم الصحية العالمية لازالت عاجزة عن احتواء عامة ذوي الاضطرابات النفسية إذ  أن هناك بين 75 ./. إلى 85 ./. من المصابين لا يتلقون أي علاج في البلدان المنخفضة و المتوسطة الدخل و ما بين و35 إلى 50 ./. من المصابين في البلدان المرتفعة الدخل.

من سمات الاكتئاب  الشعور  بالحزن و عدم الاهتمام أو التمتع بالأشياء، الشعور بالذنب و قلة تقدير الذات،  اضطرابات بالنوم و بالشهية مع ضعف التركيز و الإحساس المستمر بالتعب مما يؤثر على العمل و التعامل مع الحياة اليومية. قد يكون المرض طويل الأمد أو على شكل نوبات متكررة و قد يؤدي في الحالات الشديدة إلى الانتحار. .  تتضمن عوامل الإصابة الخلل بالهندسة الوراثية ، نوعية  التغذية ، حالات العدوى خاصة بفترة الحمل و الولادة و التعرض للأخطاء البيئية .

علاج السلوك الإدراكي يكون ناجحا في حالات الاكتئاب الطفيف أما الحالات  المعتدلة و الشديدة منها فتحتاج إلى علاج كيميائي، إلا أن أثاره الجانبية تجعل توخي الحذر ضروريا

يعتبر العنصر  النفسي الاجتماعي هاما  في العلاج بالإضافة إلى الأدوية و المسكنات.

فمحددات الصحة و الاضطرابات النفس لا تنحصر  في صفات الإنسان الفردية مثل قدرته على إدارة أفكاره  ، عواطفه ، سلوكياته و تفاعلاته مع الآخرين و إنما تشمل عوامل اجتماعية، ثقافية، اقتصادية ، سياسية و بيئية. 

  • لطلب أي توضيح حول منتجاتنا أو الاستشارة الطبية – المرجو التواصل معنا لنسعد بخدمتكم.
طلب الاستشارة أو الاستفسار