المرض النكسي العصبي المزمن

مرض الباركينسون او الشلل الارتعاشي هو اضطراب يصيب الجهاز العصبي و يؤثر على الحركة. يتفاقم مع مرور الوقت و يزداد الخطر مع تقدم السن

يبدأ الرعاش و الاهتزاز في احد الأطراف، تتباطؤ الحركة، فتصبح خطوات المشي اقصر و سحب القدمين عوض المشي ثم عدم الاتزان في وضعية الجسم مع انحناء، فقدان الحركات التلقائية،  تغير الكلام ،  تصلب الوجه  أو الأطراف ، تيبس قدرة المفاصل . يعاني المريض اثر تطور المرض من مضاعفات كثيرة منها تغيرات عاطفية،  مشاكل بالمضغ ، الأكل و البلع، مشاكل بالمثانة ، إمساك ، تغيرات ضغط الدم ، ضعف حاسة الشم،  صعوبات في التفكير، اكتئاب،  اضطرابات في النوم، إرهاق ،الم، اختلال بالنشاط الجنسي…

أسباب المرض غير معروفة بالتحديد منها الجينية ب 5 ./.  اثر حدوث طفرات في جينات معينة ، مثيرات بيئية،  التعرض لمواد سامة أو حدوث  أمراض مزمنة .

تنفصل خلايا عصبية تدريجيا عن بعضها البعض أو تموت لفقدانها  ناقل عصبي دوبامين فيتغير نشاط الدماغ  كما أن هناك وجود أجسام ليوي بخلايا الدماغ مع تكتلات لبروتين الالفا سينوكلين (التي تعجز  العصبونات عن تدميرها في حالة الإصابة بالمرض) و موت خلايا المادة السوداء بمنطقة بالدماغ المتوسط.

يساعد العلاج الكيميائي على السيطرة على الأعراض دون القضاء على المرض.

-جرعات من مواد كيميائية طبيعية تمر إلى داخل الدماغ و تتحول إلى دوبامين (ليفودوبا) على شكل أقراص أو من خلال أنبوب تغذية يوصل الدواء مباشرة إلى المعدة ( اجراء جراحي بسيط)

-مواد مساعدة للدوبامين التي تحاكي تأثيرات الدوبامين في الدماغ

-مثبطات اكسيداز الأمين ب و التي تساعد على منع تعطل الدوبامين

مضادات الفعل الكوليني للتحكم بالرعاش-

إلا أن هناك أعراضا جانبية كضعف الذاكرة، الالتباس، الهلوسات، الإمساك، جفاف الفم،  ضعف التبول، تورمات .  يتحتم اللجوء إلى الإجراءات الجراحية في الحالات المتقدمة و ذلك بالتحفيز العميق للدماغ، بزرع الكترودات  داخل جزء محدد  من الدماغ

هناك دراسات كثيرة بخصوص التعديل العصبي كعلاج و ذلك بالتحفيز العميق للدماغ و التحفيز المغناطيسي بالجمجمة لتعزيز  القدرات الإدراكية و التحكم بالأشياء في الفضاء إذ أن هناك إمكانية التحكم بالادرع الروبوتية من خلال الأفكار، و من المتوقع أن يجعل  الانترنيت الإنسان قادرا على التحكم  في العديد من الأشياء من خلال ماسك الرباط العصبي

مرض الزهيمر

مرض الزهيمر أو الخرف ألكهلي هو ضمور خلايا الدماغ،  يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة و في القدرات الذهنية. ففي المرحلة الأولى يكون فقدان الذاكرة طفيفا ليصل مع مرور الوقت إلى عدم قدرة المريض على التفكير المنطقي و التعلم أو التخيل مع صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة و في تنفيذ المهارات أو أي أعمال معروفة، فقدان الإحساس بالوقت و القدرة على الحكم أو اتخاذ موقف ما ، الخوف، الانطواء الاجتماعي، العدوانية و المزاج المتقلب.

أسباب المرض مزيج من العوامل الوراثية و عوامل تتعلق بنمط الحياة و البيئة المحيطية، خطر الإصابة بأمراض القلب و الالتهابات المزمنة

ضرر الخلايا العصبية يكون عبارة عن   لويحات بروتين بيتا اميلويد و التي تتسبب في خلل بعملية الاتصال بين خلايا الدماغ ،

كما تحصل تغيرات في اللالفا بروتين ثاو  تؤدي إلى التوائها و إتلافها فيتغير الأداء الطبيعي للعصبونات و ذلك بانخفاض الإشارات التي تعود الى الدماغ

يوصف العلاج الكيميائي للحد من الأعراض التي ترافق المرض أو إبطاء التدهور كمثبطات أنزيم كولينيستيراز أو بعض الفيتامينات و المكملات كجينكو.

يرتكز العلاج المستقبلي على إيجاد مواد تبطئ معدل موت خلايا الدماغ كمادة ريلوزول التي تمنع تراكم مادة الغلو تامات ، الناقل العصبي،  الذي يؤدي وجوده بكمية كبيرة إلى حدوث خلل خلوي و أمراض عصبية تنكيسية.

• لطلب أي توضيح حول منتجاتنا أو الاستشارة الطبية – المرجو التواصل معنا لنسعد بخدمتكم.

GG