لا توجد منتجات في سلة المشتريات.
اضطرابات النمو العصبي
فرط الحركة :
اضطراب قصور الانتباه و فرط النشاط الحركي هو إشكالية في توزيع الانتباه و التركيز بشكل سليم مع انعدام القدرة على الالتزام بمهمة محددة لوقت طويل و انجازها و يكون غالبا مصحوبا بفرط الحركة المتميزة بسلوكيات اندفاعية .
يتم تشخيص الحالة في مرحلة الطفولة و يمكن أن تستمر إلى مرحلة البلوغ . قد يقل فرط الحركة عند الكبار إلا أن تشتت الانتباه يستمر.
هو احد اضطرابات النمو العصبية الناتجة عن خلل في كمية الموصلات الكيميائية ( دوبامين و نورادرنالين) و المستقبلات في قشرة الجزء الأمامي بالفص الجبهي من الدماغ إذ تفوق كمية الإرسال عدد المستقبلات.
تصاحب هذه الاضطرابات صعوبات في التعلم ( القراءة و الحساب) الاستيعاب و الاستجابة للأوامر، التحدي الاعتراضي إذ يتصف الشخص بكثرة الجدل، سرعة الغضب مع طابع العنف اللفظي و الجسدي، الاضطرابات المزاجية كالاكتئاب ،الهوس أو تنائي القطب، مخاوف، رعب و تدني لتقدير الذات فتكثر الإشكاليات الاجتماعية بالعلاقات.
أسباب المرض غير دقيقة إلا أن لها علاقة بالتاريخ العائلي، التعرض للسموم كالمستويات العالية من الرصاص، الزئبق أو مبيدات الحشرات خاصة مبيدات الكلوروبيريفوس أو التعاطي للمخدرات و تناول الأطعمة المصنعة اثناء الحمل أو في سن مبكرة انخفاض الوزن عند الولادة نقص الاكسجة.
بالإضافة إلى الدعم العائلي و البيئي و تحديد حيز خاص للطفل داخل الصف المدرسي هناك العلاج الكيميائي الذي يساعد على تحسن الأعراض و العلامات إذ يعمل على تركيز المواد الكيميائية في الدماغ إلا أن مفعوله المؤقت قصير المدى و كثرة الآثار الجانبية تجعله غير ناجح.
التوحد :
يعتبر مرض التوحد أو الذاتوية احد الاضطرابات التي تظهر في سن الرضاعة حتى بلوغ 3 سنوات . تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به و تطوير العلاقات المتبادلة معهم . تزداد نسبة المرض بصفة تصاعدية و لا يوجد علاج كيميائي ناجح لان أسباب الاضطراب لا تزال غير واضحة و التطور التكنولوجي السريع و ارتفاع مستوى الثلوت ساهم في ارتفاع نسبته . تفاعل الجينات و المواد الغذائية هي التي تمكن البويضة الملقحة من المضاعفة و تشكيل أنظمة و أجهزة الخلايا العصبية بما فيها النواقل و المستقبلات. ارتفاع نسبة العوامل الممرضة كالتلوث بكل أنواعه ( الكيميائي – النفسي – الاجتماعي و الروحي ) يؤثر على عمل الدماغ .
يلاحظ قصور في عمل الإشارات العصبية بين الخلايا مع ارتفاع نسبة مادة الزئبق – الألمنيوم – الزرنيخ و الفضة و بعض المعادن الثقيلة نتيجة تناول الأم أثناء فترة الحمل أدوية و مكملات غذائية غير مدروسة و تعرضها لمختلف الضغوطات النفسية مما يؤدي إلى انتقالها إلى الجنين و التأثير على تكوين الدماغ مما يضعف المستقبلات العصبية بالإضافة إلى قصور بعض وظائف الدماغ مما يشجع على ظهور مرض التوحد، المنغوليا و الشلل الرباعي و مختلف مشاكل القصور الدماغي و العصبي.
بالنسبة لمريض التوحد يلاحظ أن نسبة الحمض الذهني اوميغا 3 غير طبيعية في غشاء الخلية ( خاصة بالأمعاء و الدماغ) فيصبح هناك خلل في نظام هرمون السيروتونين و خلل بالتوازن الدقيق للبكتيريا النافعة و الضارة في الأمعاء. بكتيريا متضخمة تنتج فائضا من الأمينات الشيء الذي يؤدي إلى تشوش إشارات الفهم فيتأثر التعلم و الانتباه و المزاج
يتميز مريض التوحد بمعدل ذكاء عالي إلا أن عدم تركيزه و فقدان مهارات مكتسبة و كونه غير اجتماعي (لا يستجيب للإشارات الاجتماعية) يجعله مصنفا مع الأشخاص الذين يعانون من تدني الذكاء فالحالة مرتبطة بنمو و تطور الدماغ الشيء الذي يؤثر على كيفية إدراك الشخص للاختلاط مع الآخرين . للمريض أنماط سلوكية محدودة و متكررة و غريبة ولغة جسدية غريبة أيضا. يتعلم بسرعة إلا أن لذيه مشكلة بالتواصل و تطبيق ما يعرفه في الحياة اليومية و التكيف مع المواقف الاجتماعية فهو يعاني من مشكل في التناسق و التغيرات الاجتماعية.
الجهاز العصبي يقوم باستقبال إشارات حسية محملة بالمعلومات من مختلف أعضاء الجسم و من المحيط الخارجي فيقوم بمعالجتها و إصدار الأوامر التي تتحكم بعمل هذه الأعضاء من خلال إشارات فكل وظائف الدماغ تعتمد على الأداء الطبيعي للناقلات العصبية فالزيادة أو النقصان لناقل معين أو مجموعة ناقلات يؤدي إلى عدم التوازن الكيميائي في الدماغ فتحدث اضطرابات في التفكير – المزاج و السلوك و لا يتم عمل الناقلات إلا بوجود المستقبلات فضعفها يؤدي إلى اختلال الكثير من التفاعلات و الوظائف الحيوية.
مريض التوحد يعاني من ضعف المستقبلات التي تتحكم بالإشارات العصبية فيحدث نقص في عمل الناقلات الذي يؤدي إلى تراجع الوظائف السلوكية و الحركية.
تكون المستقبلات مستهدفة من قبل الأدوية الكيميائية لإحداث تأثير بيولوجي أو إعاقة استجابة حيوية غير مرغوب فيها و نظرا لضعف هذه المستقبلات في مرض التوحد فالعلاج يصبح متعسرا.
علاج ابن النفيس:
يعتمد العلاج على أدوية عشبية طبيعية ذات خصائص كيميائية معينة تتفاعل مع العضوية بشكل انتقائي للوصول إلى التوازن الحيوي للشخص .
تنظيم عمل الناقلات العصبية و المستقبلات المتنوعة مما يعيد النشاط التحليلي الكيميائي للخلايا العصبية
إصلاح الخلل الموجود في المستقبلات
إعادة قدرات الدماغ و الزيادة من نسبة التفاعل و التركيز في الجهاز العصبي
تحفيز و تنشيط مستقبلات استيلكولين (الناقل الرئيسي المسؤول عن التفكير و التعلم و الذاكرة )
تحسين الانتباه و الإدراك الحسي
تفعيل توازن دوبامين و خاصة المستقبلات المقترنة بالبروتين ج لحل مشكلة اللغة ( النطق) و الذاكرة قصيرة و طويلة الأمد
إعادة نشاط الدماغ الكيميائي إلى المستوى الطبيعي
تحفيز افراز سيروتونين التي تؤثر على حركة الأمعاء الدقيقة لكي يسيطر المريض على الهضم و عملية امتصاص المواد الغذائية.
تنظيف الدماغ من التسمم البيئي خاصة من الألمنيوم و الزئبق و كثير من المعادن الثقيلة
تحفيز الغدة النخامية على إنتاج الاندرفينات التي تؤثر على توازن المستقبلات الاندروفينية
منع تراكم غلو تامات في الفراغات ما بين الخلايا العصبية لتجنب حالات الصرع و مختلف المشاكل الدماغية.
تنشيط القنوات الأيونية المثيرة الموجودة بغشاء الخلايا العصبية فيسهل انتقال المعلومات لتحفيز أو تثبيط إمكانية ظهور عمل محتمل.
المساعدة على النمو المتجدد للجهاز العصبي المركزي بإنتاج غلاف ميلين فيصبح التوصيل عبر السيالات العصبية ناجحا
إعادة قدرات الدماغ الطبيعية و الزيادة من نسبة التفاعل و التركيز في الجهاز العصبي فمريض التوحد أو الأمراض المتشابهة لديه إشارات زائدة ( ارتفاع نسبة الذكاء) و جرعة ابن النفيس تعطيه فرصة لزيادة قدراته العقلية و بالتالي يعود إلى الوضع الطبيعي مع زيادة نسبة الذكاء المتبقية بين 2 إلى 3 أضعاف الدماغ المشابه له.
- لطلب أي توضيح حول منتجاتنا أو الاستشارة الطبية – المرجو التواصل معنا لنسعد بخدمتكم.
GG